الكمأة لها وحلم عن مقالة حارثة وقال حارثة لزهير يا زهير اقلب ما شئت ينقلب فأرسلها مثلاً .
بلغ عمراً طويلاً فكان يخرج تائهاً .
أخبرني عمي قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني أحمد بن الغيث الباهلي عن أبيه قال .
كان من حديث زهير بن جناب الكلبي أنه كان قد بلغ عمراً طويلاً حتى ذهب عقله وكان يخرج تائها لا يدري أين يذهب فتلحقه المرأة من أهله والصبي فترده وتقول له إني أخاف عليك الذئب أن يأكلك فأين تذهب فذهب يوماً من أيامه ولحقته ابنة له فردته فرجع معها وهو يهدج كأنه رأل وراحت عليهم سماء في الصيف فعلتهم منها بغشة ثم أردفها غيث فنظر وسمع له الشيخ زجلاً منكراً فقال ما هذا يا بنية فقالت عارض هائل إن أصابنا دون أهلنا هلكنا فقال انعتيه لي فقالت أراه منبطحاً مسلنطحاً قد ضاق ذرعاً وركب ردعاً ذا هيدب يطير وهماهم وزفير ينهض نهض الطير