( وقد تَقومُ على رأْسي مُنَعَمَّةٌ ... خَوْذٌ إذا رَفَعت في صَوْتها غُنُجُ ) .
( تُرَفِّعُ الصّوتَ أحياناً وتخفِضُه ... كما يَطِنُّ ذُبابُ الرَّوضَةِ الهَزِجُ ) .
أخبرني الجوهري والمهلبي قالا حدثنا عمر بن شبة قال .
لما انصرف أبو محجن ليعود إلى محبسه رأته امرأة فظنته منهزماً فأنشأت تعيره بفراره .
( مَنْ فارِسٌ كَرِه الطِّعان يُعيِرُني ... رُمْحاً إذا نزلوا بمزج الصُّفَّرِ ) .
فقال لها أبو محجن .
( إن الكِرامَ على الجِياد مَبِيتُهُم ... فَدَعِي الرِّمَاحَ لأهْلِها وتَعَطَّرِي ) .
أبو محجن يرثي أبا عبيد بن مسعود .
وذكر السري عن شعيب عن سيف في خبره ووافقته رواية ابن الأعرابي عن المفضل .
أن الناس لما التقوا مع العجم يوم قس الناطف كان مع الأعجام فيل يكر عليهم تقوم له الخيل فقال أبو عبيد بن مسعود هل له مقتل فقيل له نعم خرطومه إلا أنه لا يفلت منه من ضربه قال فأنا أهب نفسي لله وكمن