( من الطَّفِّ مجَنوناً إلى أرضِ كابُلٍ ... فمَلُّوا وما مَلَّ الأسيرُ المُعذَّبُ ) .
( فلو أنَّ لَحْمِي إذ هَوَى لَعِبَتْ به ... كِرامُ المُلوكِ أو أُسودٌ وأَذْؤُبُ ) .
( لَهوَّن وَجْدِي أو لزَادت بَصِيرَتِي ... ولكنما أَوْدَتْ بلَحْمِيَ أكْلُبُ ) .
( أَعبَّادُ ما لِلُّؤْمِ عنك مُحوَّلٌ ... ولا لَك أُمٌّ في قُريْش ولا أبُ ) .
( سيَنْصُرني مَنْ ليس تَنْفَع عِنْده ... رُقاكَ وقَرْمٌ من أُميَّة مُصْعَبُ ) .
( وقل لعُبَيْد الله مالَكَ والِدٌ ... بَحقٍّ ولا يَدرِي امرؤٌ كيف تُنْسَبُ ) .
في أول هذا الشعر غناء نسبته .
صوت .
( ألا طرَقَتْنا آخرَ اللَّيلِ زينَبُ ... سلامٌ عليكم هَلْ لِما فات مَطْلَبُ ) .
( وقالت تَجَنَّبْنا ولا تَقْربَنَّنَا ... فكَيْفَ وأنتُم حاجَتِي أتجَنَّبُ ) .
الغناء لسياط ثاني ثقيل بالوسطى عن الهشامي .
وقالوا جميعا فلما طال مقام ابن مفرغ في السجن استأجر رسولا إلى دمشق وقال له إذا كان يوم الجمعة فقف على درج جامع دمشق ثم اقرأ هذين البيتين بأرفع ما يمكنك من صوتك وكتبهما في رقعة وهما .
( أبلِغْ لديك بني قَحْطان قاطِبةً ... عَضَّت بأيْر أبيها سادةُ اليَمَنِ ) .
( أضحَى دَعِيُّ زِيادٍ فَقْعَ قَرْقَرَةٍ ... - يا لَلْعجائب - يلهو بابن ذِي يَزَنِ ) .
ففعل الرسول ما أمره به فحميت اليمانية وغضبوا له ودخلوا على معاوية فسألوه فيه فدفعهم عنه فقاموا غضابا وعرف معاوية ذلك في