( ولم تَكَلَّمْ قُريشٌ في حَلِيفِهمُ ... إذ غَابَ ناصِرُه بالشَّام واحتَضَرُوا ) .
( والله يعلم ما تُخْفِي النُّفوس وما ... سَرَّى أُمَيَّةُ أو ما قال لي عُمَرُ ) .
( وقال لي خالِدٌ قولاً قَنِعْتُ به ... لو كنت أعلم أنَّى يَطْلع القَمَرُ ) .
( لو أَننِي شَهِدَتْنِي حِمْيَرٌ غضِبَتْ ... دُونِي فكان لهم فيما رَأَوْا عِبَرُ ) .
( أو كُنتُ جَارَ بَنِي هِنْدٍ تَداركني ... عوفُ بنُ نُعْمان أو عِمْرانُ أو مَطَرُ ) .
وقال أيضا يذكر ذلك وما فعل به ابن زياد .
( دَارَ سَلْمى بالخَبْت ذِي الأَطْلالِ ... كيف نَومُ الأسير في الأغلالِ ) .
( أَينَ مِنِّي السَّلامُ من بَعْد نَأْيٍ ... فارْجعِي لي تَحِيَّتي وسُؤالِي ) ِ .
( أَينَ مَنِّي نَجائبي وجِيادِي ... وغَزالِي سَقَى الإِلهُ غَزالِي ) .
( أينَ لا أينَ جُنَّتِي وسِلاحي ... ومَطايا سَيَّرْتُها لارْتِحالي ) .
( هدمَ الدَّهْر عَرْشَنا فتَداعَى ... فبَلِينا إذ كُلُّ عَيْش بالِي ) .
( إذ دعانا زَوالُه فأجَبْنَا ... كُلُّ دُنْيا ونِعْمةٍ لِزَوَالِ ) .
( أم قَضَيْنا حاجاتنا فإلى المَوْتِ ... مَصِيرُ المُلوكِ والأَقْيَالِ ) .
( لا وصَوْمِي لِرَبِّنا وزَكاتِي ... وصَلاتِي أدعُو بها وابْتِهالِي ) .
( ما أتيتُ الغداةَ أمراً دَنِيّاً ... ولَدَى الله كابرُ الأعمالِ ) .
( أيُّها المالك المُرهِّب بالقَتْل ... بَلَغْتَ النَّكال كُلَّ النّكال ) .
( فاخشَ ناراً تَشْوِي الوُجوهَ ويَوْماً ... يَقْذِفُ الناسَ بالدَّواهِي الثِّقالِ )