( وعَسْفِي كُلَّ مَهْمَهَةٍ خلاءٍ ... إليك بكل يَعْمَلَةٍ أَمُونِ ) .
( وإحْيائي الدُّجَى لك بالقَوافِي ... أُقِيم صُدُورَهُنّ على المُتونِ ) .
( تُقرِّب منك أَعْدائي وأُنْأَى ... ويجلسُ مَجْلِسي مَنْ لا يَلِيني ) .
( ولو عاتبت نَفْسكَ في مكاني ... إذاً لنَزلتُ عندك باليَمِينِ ) .
( ولَكِنَّ الشُّكُوكَ نَأَيْنَ عَنِّي ... بودّك والمَصِيرُ إلى اليقِين ) .
( فإن أنَصفْتَنِي أحرقتَ منهم ... بنُضْج الكَيِّ أَثْباجَ البطونِ ) .
اتصاله بجعفر بن المنصور .
أخبرني محمد بن يحيى الصولي والحسن بن علي قالا حدثنا العنزي قال حدثنا علي بن الفضل السلمي قال .
أول ما نجم به أشجع أنه اتصل بجعفر بن المنصور وهو حدث وصله به أحمد بن يزيد السلمي وابنه عوف فقال أشجع في جعفر بن المنصور قوله .
( اذُكروا حُرمَة العَواتِك مِنّا ... يا بني هاشمِ بن عبدِ منافِ ) .
( قد وَلَدْناكُم ثَلاثَ ولاداتٍ ... خَلَطْنَ الأشرافَ بالأشرافِ ) .
( مَهَّدَت هاشِماً نجومُ قُصَىٍّ ... وبنو فَالحٍ حجُور عَفافِ ) .
( إنّ أرماحَ بُهْثَةَ بنَ سُلَيْمٍ ... لعِجافِ الأطراف غيرُ عِجافِ ) .
( ولأسيافهم فِرىً غَيْرُ لَذٍّ ... راجِعٌ في مَراجِع الأكتافِ ) .
( معشَرٌ يُطْعِمُون من ذِرْوَة الشَّول ... ويَسْقون خَمْرَة الأَقْحاف )