أخبرني الحسن قال حدثنا العنزي قال حدثني محمد بن الحسين عن عمرو بن علي أن أشجع السلمي كتب إلى الرشيد وقد أبطأ عنه شيء أمر له به .
( أبلِغْ أميرَ المؤمنين رسالَةً ... لها عَنَقٌ بين الرُّواةِ فسيحُ ) .
( بأنّ لسانَ الشعرِ يُنْطِقُه النَّدى ... ويُخرِسه الإبطاءُ وهو فصيحُ ) .
فضحك الرشيد وقال له لن يخرس لسان شعرك وأمر له بتعجيل صلته .
مدحه محمد بن منصور .
أخبرني الحسن ومحمد بن يحيى الصولي قالا حدثنا العنزي قال حدثني أحمد بن محمد بن منصور بن زياد وكان يقال لأبيه فتى العسكر قال .
أقبل أشجع إلى باب أبي فرأى ازدحام الناس عليه فقال .
( على بابِ ابنِ منصور ... علاماتٌ من البَذْلِ ) .
( جماعات وحسْب البابِ ... نُبْلاً كثرةُ الأهلِ ) .
فبلغ أبي بيتاه هذان فقال هما والله أحب مدائحه إلي .
أخبرني عمي والحسن بن علي قال حدثنا الفضل بن محمد اليزيدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم الموصلي قال