أن تكون هذه القصيدة إلا في خليفة أو ولي عهد ما لها عيب إلا أنك قلتها في سوقة وأمر له بعشرة آلاف درهم فكاد أبو العتاهية يموت غما وأسفا .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثنا إبراهيم بن الجنيد قال .
سألت يحيى بن معين عن محمد بن مناذر الشاعر فقال لم يكن بثقة ولا مأمون رجل سوء نفي من البصرة ووصفه بالمجنون والخلاعة فقلت إنما تكتب شعره وحكايات عن الخليل بن أحمد فقال هذا نعم وأما الحديث فلست أراه موضعا له .
خبر وفاته .
أخبرني الحسن قال حدثني ابن مهرويه قال حدثني علي بن محمد النوفلي قال .
رأيت ابن مناذر في الحج سنة ثمان وتسعين ومائة قد كف بصره وتقوده جويرية حرة وهو واقف يشتري ماء قربة فرأيته وسخ الثوب والبدن فلما صرنا إلى البصرة أتتنا وفاته في تلك الأيام .
أخبرني عيسى بن الحسين الوراق قال حدثنا خلاد الأرقط قال .
تذاكرنا ابن مناذر في حلقة يونس فقدح فيه أكثر أهل الحلقة حتى نسبوه إلى الزندقة فلما صرت في السقيفة التي في مقدم المسجد سمعت قراءة قريبة من حائط القبلة فدنوت فإذا ابن مناذر قائم يصلي فرجعت إلى الحلقة فقلت لأهلها قلتم في الرجل ما قلتم وها هو ذا قائم يصلي حيث لا يراه إلا الله D .
أخبرني محمد بن جعفر الصيدلاني النحوي قال حدثنا أحمد بن القاسم البرقي قال حدثنا أحمد بن يعقوب قال حدثني أحمد بن يحيى