( يا سَمِيَّ النَّبِيِّ بالعَربِيَّهْ ... وسَمِيَّ اللّيُوثِ بالفارِسيَّهْ ) .
( إن غَضِبْنَا فأنت عَبدُ ثَقِيفٍ ... أو رَضِينا فأنتَ عبدُ أُمَيَّهْ ) .
فغضب شيرويه وجعل يشتمه وشاع الشعر بالبصرة فكان بعد ذلك إذا قيل لشيرويه ابن مناذر عليك غضبان أو عنك راض يشتم من يقول له ذلك .
أخبرني الحسن بن القاسم الكوكبي قال حدثنا ابن أبي الدنيا قال سمعت محمد بن قدامة الجوهري يقول سمعت سفيان بن عيينة يقول لمحمد بن مناذر كأنك بي قد مت فرثيتني فلما مات قال ابن مناذر يرثيه .
( إنّ الذي غُودِر بالمُنْحَنى ... هَدّ من الإسلام أركانا ) .
( راحوا بسُفيانَ على نَعْشِه ... والعِلم مَكسُوَّيْنِ أكفانا ) .
( لا يُبعِدَنْك اللهُ من هالِكٍ ... وَرَّثَتنا عِلْماً وأحزانا ) .
أخبرنا عمي قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثنا عبد الله بن مروان بن معاوية الفزاري قال حدثنا سفيان قال .
سمعت أعرابية تقول من يشتري مني الحزاة فقلت لها وما الحزاة قالت تشتريها النساء للطشة والخافية والإقلات قال عبد الله بن مروان فسألت ابن مناذر عن تفسير ذلك فقال الطشة وجع يصيب الصبيان في رؤوسهم كالزكام والخافية ما خفي من العلل المنسوبة إلى أذى الجن والإقلات قلة الولد وأنشدني ابن مناذر بعقب ذلك .
( بُغاثُ الطَّيْر أكثرُها فِراخاً ... وأُمُّ الصَّقْرِ مِقْلاَتٌ نَزُورُ ) .
أي قليلة الفراخ .
أخبرني محمد بن الحسن بن دريد قال حدثني أبو حاتم قال .
سمعت محمد بن مناذر يقول العذراء البتول والبتور والبتيل واحد