( أَنِّي أخٌ لكُمُ بِدارِ مَضِيعَةٍ ... بُومٌ وغِرْبانٌ عليه وُقوعُ ) .
( يا لَلْقبائل من تَميمٍ ما لكُم ... رَوْبَى ولَحْمَ أَخِيكم بمَصِيعِ ) .
( هُبُّوا له فلقد أُراه بنَصْرُكُم ... يَأْوِي إلى جَبَلٍ أَشَمَّ مَنِيعِ ) .
( وإذا تحزَّبت القَبائلُ كُنْتُمُ ... ثِقَتِي لِكُلّ مُلِمَّةٍ وفظِيعِ ) .
( إن أنتمُ لن تَثْأرُوا لأخيكُم ... حتى يُباءَ بوِتْرِه المَتْبُوعِ ) .
( فخُذوا المَغازِل بالأَكُفّ وأيقِنوا ... ما عِشْتُمُ بمَذَلَّةٍ وخضوعِ ) .
( إن كنتمُ حُدُباً على أحسابكم ... سُمُعاً فقد أسمعتُ كُلَّ سَمِيعِ ) .
( أين الصُّبَيْريُّون لم أرَ مِثْلَهم ... في النائبات وأين رَهْطَ وَكِيعِ ) .
قال ثم استحيا من قوله أين الصبيريون لقلة عددهم فقال أين الرياحيون .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثني الحسن بن علي قال حدثني مسعود بن بشر قال .
قال لي ابن مناذر ولع بي قوم من المعتزلة ففرقت منهم قال وكان مولى صبير بن يربوع فقلت بنو صبير نفسان ونصف فمن أدعو منهم فقلت ليس إلا إخوتهم بنو رياح فقلت أبياتا حرضتهم فيها وحضضت بنو رياح فقلت .
( أين الرِّياحِيُّون لم أَرَ مِثلَهم ... في النَّائبات وأينَ رَهْط وكيع ) .
قال فجاء خمسون شيخا من بني رياح فطردوهم عني