تحصن منها وأغلق عليه قصره فكتب إليه عمران بن حطان وقد كان الحجاج لج في طلبه قال .
( أسَدٌ عليَّ وفي الحروبِ نَعامةٌ ... ربداءُ تَجْفَلُ من صَفير الصافر ) .
( هلاّ بَرزتَ إلى غَزالة في الوغَى ... بل كان قَلبك في جَناحَيْ طَائرِ ) .
( صدعَتْ غَزالةُ قلبه بفوارسٍ ... تركتْ مدابِرَه كأمْس الدَّابر ) .
ثم لحق بالشام فنزل على روح بن زنباع .
أخبرنا محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا محمد بن خالد أبو حرب قال حدثنا محمد بن عباد المهلبي قال حدثنا جرير بن حازم قال .
كان عمران بن حطان أشد الناس خصومة للحرورية حتى لقيه أعرابي حروري فخاصمه فصار عمران حروريا ورجع عن رأيه .
قال جرير بن حازم كان الفرزدق يقول لقد أحسن بنا ابن حطان حيث لم يأخذ فيما أخذنا فيه ولو أخذ فيما أخذنا فيه لأسقطنا يعني لجودة شعره .
نسخت من كتاب ابن سعد قال أخبرني الحسن بن عليل العنزي قال أخبرني أحمد بن عبد الله بن سويد بن منجوف السدوسي قال أخبرني أحمد بن مؤرج عن أبيه قال حدثني به تميم بن سوادة وهو ابن أخت مؤرج قال حدثني أبو العوام السدوسي قال .
كان مالك المذموم رجلا من بني عامر بن ذهل وكان من الخوارج وكان الحجاج يطلبه قال أبو العوام فدخلت عليه يوما وهو في تواريه فأنشدني يقول