( أتزعم أنّا الخارجون على الهدى ... وأنت مُقيمٌ بين لِصٍّ وجاحدِ ) .
فكتب إليه ما منعني عن الخروج إلا بناتي والحدب عليهن حين سمعت عمران بن حطان يقول .
( لقد زاد الحياةَ إليَّ حُبَّاً ... بناتي إنّهن من الضِّعافِ ) .
( ولولا ذاك قد سَوَّمتُ مُهرِي ... وفي الرَّحمن للضُّعفاء كاف ) .
قال فجلس عيسى يقرأ الأبيات ويبكي ويقول صدق أخي إن في ذلك لعذرا له وإن في الرحمن للضعفاء كافيا .
الأخطل يقول عمران أشعر الشعراء .
وقال هارون أخذت من خط أبي عدنان أخبرني أبو ثروان الخارجي قال سمعت أشياخ الحي يقولون .
اجتمعت الشعراء عند عبد الملك بن مروان فقال لهم أبقي أحد أشعر منهم قالوا لا فقال الأخطل كذبوا يا أمير المؤمنين قد بقي من هو أشعر منهم قال ومن هو قال عمران بن حطان قال وكيف صار أشعر منهم قال لأنه قال وهو صادق ففاقهم فكيف لو كذب كما كذبوا .
أخبرنا الحسن بن علي قال حدثنا ابن مهرويه عن ابن أبي سعد عن أحمد بن محمد بن علي بن حمزة الخراساني عن محمد بن يعقوب بن عبد الوهاب عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن القارئ عن الزهري عن أبيه .
أن غزالة الحرورية لما دخلت على الحجاج هي وشبيب الكوفة