فخفف قال .
( وأصبحتُ فيهم آمِناً لا كَمَعْشَرٍ ... بَدَوْنِي فقالوا من ربيعةَ أو مُضَرْ ) .
( أو الحيِّ قَحْطانٍ وتلْك سَفاهةٌ ... كما قال لِي رَوْحٌ وصاحِبُه زُفَر ) .
( وما مِنهمُ إلا يُسَرُّ بنسبةٍ ... تُقَرِّبني منهم وإن كان ذا نَفر ) .
( فنحن بَنو الإسلام والله واحدٌ ... وأولى عِباد الله بالله مَن شكر ) .
أخبرنا اليزيدي قال حدثنا الرياشي قال حدثنا الأصمعي عن المعتمر بن سليمان قال .
كان عمران بن حطان رجلا من اهل السنة فقدم عليه غلام من عمان كأنه نصل فقلبه عن مذهبه في مجلس واحد .
أخبرني اليزيدي قال حدثنا الرياشي قال حدثنا مسدد بن مسرهد قال حدثنا بشر بن المفضل عن سلمة بن علقمة عن محمد بن سيرين وأخبرني الحسن بن علي قال حدثنا الحسن بن عليل العنزي قال حدثنا عمرو بن علي القلاس وعباس العنبري ومحمد بن عبد الله المخزومي قالوا حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن بشر بن المفضل عن سلمة بن علقمة عن محمد بن سيرين قال .
تزوج عمران بن حطان امرأة من الخوارج فقيل له فيها فقال أردها عن مذهبها فذهبت هي به .
نسخت عن بعض الكتب حدثنا المدائني عن جويرية قال .
كتب عيسى الحبطي إلى رجل منهم يقال له أبو خالد كان تخلف عن الخروج مع قطري أو غيره منهم .
( أبا خالدٍ انفرْ فلستَ بخالدٍ ... وما تركَ الفُرقانُ عُذْراً لِقاعدِ )