( شَرِبتُ وفاتِكٌ مِثْلي جَمُوحٌ ... بِغُمَّى بالكؤوس وبالبَواطِي ) .
( يُعاطِيني الزُّجَاجَةَ أرْيَحِيٌّ ... رَخِيمُ الدلِّ بُورِك من مُعاطِي ) .
( أقول له على طَرَبٍ ألِطْني ... ولو بمُؤاجِرٍ عِلْجٍ نَباطِي ) .
( فما خَيرُ الشَّرابِ بغَيْر فِسْقٍ ... يُتابَعُ بالزِّناء وباللِّواطِ ) .
( جعلتُ الحجَّ في غُمَّى وبِنَّا ... وفي قُطْربُّلٍ أبداً رِباطِي ) .
( فقل للخَمْسِ آخرُ مُلتَقانا ... إذا ما كان ذاك على الصِّراطِ ) .
يعني الصلوات .
قال وحدثني أنه كان ليلة نائما وأبو نواس غلامه إلى جانبه نائم إذ أتاه آت في منامه فقال له أتدري من هذا النائم إلى جانبك قال لا قال هذا أشعر منك وأشعر من الجن والإنس أما والله لأفتنن بشعره الثقلين ولأغرين به أهل المشرق والمغرب قال فعلمت أنه إبليس فقلت له فما عندك قال عصيت ربي في سجدة فأهلكني ولو أمرني أن أسجد له ألفا لسجدت .
حكم الوادي يغني شعره .
أخبرني الحسين بن يحيى قال حدثنا حماد بن إسحاق قال .
قرأت على أبي عن أبيه أن حكم الوادي أخبره أنه دخل على