( فقُل ما شئتَ أقبْله ... وإن أطْنبتَ في الكَذِب ) .
( لقد أُخبِرت عنك وعن ... أبيك الخالص العرَبي ) .
( فقال العارِفُون به ... مُصاصٌ غيرُ مُؤْتَشِبِ ) .
( أتانا من بلاد الرُّومِ ... مُعْتَجِراً على قَتَبِ ) .
( خفيفَ الحَاذِ كالصّمْصامِ ... أطلسَ غيرَ ذي نَشَبِ ) .
( أوالبُ ما دهاكَ وأنتَ ... في الأَعراب ذو نَسبِ ) .
( أراك وُلدتَ بالمِرِّيخ ... يابنَ سَبائِك الذهب ) .
( فجئتَ أُقَيْشِرَ الخدَّيْن ... أزرقَ عارِمَ الذَّنَبِ ) .
( لقد أخطأتَ في شَتمِي ... فخبِّرْني ألم أُصِبِ ) .
وقال في والبة أيضا .
( نَطقتْ بنو أسَدٍ ولم تَجهرْ ... وتكلَّمَت خَفْيا ولم تَظهرْ ) .
( وأما وربِّ البيت لو نطقتْ ... لتركتها وصبَاحُها أغبرْ ) .
( أيرومُ شتمِي منهمُ رجلٌ ... في وجهه عِبَرٌ لِمَن فكَّرْ ) .
( وابنُ الحُبابِ صَلِيبةً زعموا ... ومن المحالِ صليبةٌ أشقَرْ ) .
( ما بال مَنْ آباؤه عُرُب الألْوان ... يُحسب من بني قيصرْ ) .
( أترون أهلَ البدوِ قد مُسِخوا ... شُقراً أما هذا من المُنْكَرْ ) .
قال وأول هذه القصيدة