( أمسى بذي الغُصر أو أمسى بذي سَلَمٍ ... فَقَحَّمَتْه إلى أبياتِك اللُّوبَ ) .
( فجاء والحيُّ أيقاظٌ فطاف بهم ... طوفيْن ثم أقرَّته الأحاليبُ ) .
( فبات ينظُره حرّانَ مُنطَوِياً ... كأنه طالبٌ للوِتْر مَكروبُ ) .
( وقام يَشْتَدّ حتى نال غِرَّتَه ... طاوي الحَشَا ذَرِبُ الأنيابِ مذْبُوبُ ) .
( بغَفْلةٍ من زُرَيقٍ فاستمرّ به ... ودونه آكمُ الحِقْفِ الغرابيبُ ) .
( سَلْ عنْه أرخمةً بِيضاً وأغرِبةً ... سوداً لهنّ حَنًى أَطْمَى سَلاهيبُ ) .
( يَردين رُدْي العَذارَى حول دمنتِهِ ... كما يطوف على الحوض المعاقيبُ ) .
( فجاء يحمل قرنيه ويندبه ... فكلُّ حيٍّ إذا ما مات مندوبُ ) .
صوت .
( وَلها ولا ذَنْبَ لها ... حُبٌّ كأَطْراف الرِّماحِ ) .
( في القَلْب يَجْرَحُ والحَشا ... فالقَلْبُ مَجروحُ النَّواحِي ) .
الشعر لوالبة بن الحباب والغناء ليزيد رمل بالوسطى عن الهشامي وعمرو وفيه لسبك الزامر لحن عن ابن خرداذبة