( غَدرَ ابنُ جُرموزٍ بفارس بُهْمةٍ ... يوم اللقاء وكان غيرَ مُعَرِّدِ ) .
( يا عَمرُو لو نَبَّهْتَه لوجدْته ... لا طائِشاً رعِشَ اللِّسان ولا اليَدِ ) .
( هبِلَتْك أمُّك إن قَتلْت لَمُسْلِماً ... حلَّت عليك عُقوبةُ المُتَعَمِّدِ ) .
فلما انقضت عدتها تزوجها الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام فكانت أول من رفع خده من التراب - صلى الله عليه وآله ولعن قاتله والراضي به يوم قتل - وقالت ترثيه .
( وحُسَيْناً فلا نَسِيتُ حُسَيْناً ... أقصدَتْه أسِنَّةُ الأعداء ) .
( غادَروه بكَرْبلاءَ صَريعاً ... جادَتِ المُزنُ في ذَرَى كَرْبَلاء ) .
ثم تأيمت بعده فكان عبد الله بن عمر يقول من أراد الشهادة فليتزوج بعاتكة ويقال إن مروان خطبها بعد الحسين عليه السلام فامتنعت عليه وقالت ما كنت لأتخذ حما بعد رسول الله .
أخبرنا محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا الخليل بن أسد قال حدثني العمري قال حدثنا أسامة بن زيد عن القاسم بن محمد قال .
لم يزل السهم الذي أصاب عبد الله بن أبي بكر عند ابي بكر حتى قدم وفد ثقيف فأخرجه إليهم فقال من يعرف هذا منكم فقال سعيد بن عبيد من بني علاج هذا سهمي وأنا بريته وأنا رشته وأنا عقبته وأنا رميت به يوم الطائف فقال أبو بكر فهذا السهم الذي قتل عبد الله والحمد لله الذي أكرمه بيدك ولم يهنك بيده