( فجعتنا المَنُون بالفارِس المُعْلَم ... يوم الهِياجِ والتَّلْبِيبِ ) .
( عِصْمَة اللهِ والمُعِينِ على الدَّهْرِ ... غِياثِ المُنْتابِ والمَحْرُوبِ ) .
( قل لأَهْلِ الضَّرَّاء والبُؤْسِ مُوتُوا ... قد سَقتْه المَنونُ كأسَ شَعُوبِ ) .
قالت ترثيه أيضا .
صوت .
( مُنِع الرُّقادُ فعاد عَيْنِيَ عِيدُ ... مَمَّا تضمَّن قَلْبِيَ المَعْمودُ ) .
( يا ليلةً حُبِست عليَّ نُجُومُها ... فسَهِرْتُها والشامِتُون هُجودُ ) .
( قد كان يُسهِرُني حِذارُك مَرَّةً ... فاليوم حقَّ لِعَينِيَ التسهيدُ ) .
( أبكي أميرَ المُؤْمِنِين ودُونَه ... لِلزَّائرين صَفائِحٌ وصَعِيد ) .
غنى فيه طويس خفيف رمل عن حماد والهشامي .
فلما انقضت عدتها خطبها الزبير بن العوام فتزوجها فلما ملكها قال يا عاتكة لا تخرجي إلى المسجد وكانت امرأة عجراء بادنة فقالت يا ابن العوام أتريد أن أدع لغيرتك مصلى صليت مع رسول الله وأبي بكر وعمر فيه قال فإني لا أمنعك فلما سمع النداء لصلاة الصبح توضأ وخرج فقام لها في سقيفة بني ساعدة فلما مرت به ضرب بيده على عجيزتها فقالت مالك قطع الله يدك ورجعت فلما رجع من المسجد قال يا عاتكة ما لي لم أرك في مصلاك قالت يرحمك الله أبا عبد الله فسد الناس بعدك الصلاة اليوم في القيطون أفضل منها في البيت وفي البيت أفضل منها في الحجرة فلما قتل عنها الزبير بوادي السباع رثته فقالت