من القتام والفجاج فهي تعفي الآثار وتدفنها غناه إبراهيم الموصلي ماخوريا بالوسطى ومنها .
صوت .
( أمَنزلَتيْ ميٍّ سَلامٌ عليكما ... هل الأزْمُنُ اللائي مَضينَ رواجعُ ) .
( وهل يرجعُ التّسليمَ أو يكشف العَمى ... ثلاثُ الأثافي والدِّيارُ البلاقع ) .
( توهمتُها يوماً فقلتُ لصاحبي ... وليس لها إلاَّ الظباءُ الخواضعُ ) .
( ومَوْشِيَّةٌ سُحْمُ الصّياصِي كأنها ... مُجَلَّلةٌ حُوٌّ عليها البراقعُ ) .
عروضه من الطويل غناه إبراهيم ماخوريا بالوسطى والأزمن والأزمان جمع زمان والعمى الجهالة والأثافي الثلاث هي الحجارة التي تنصب عليها القدر واحدتها أثفية والخواضع من الظباء اللاتي قد طأطأت رؤوسها والموشية يعني البقر والصياصي القرون واحدتها صيصية والمجللة التي كأن عليها جلالا سودا والحوة حمرة في سواد ومما يغنى فيه من هذه القصيدة قوله .
صوت .
( قِفِ العَنْسَ ننظُرْ نظرةً في ديارها ... وهل ذاك من داء الصبابة نافعُ ) .
( فقال أما تغشى لِميّةَ منزلا ... من الأرض إلا قُلتَ هل أنا رابعُ ) .
( وقلّ لأطلالٍ لميٍَّ تحيَّةٌ ... تُحيَّا بها أو أن تُرِشّ المدامعُ ) .
العنس الناقة والرابع المقيم وقل لأطلال أي ما أقل لهذه الأطلال مما أفعله وترش المدامع أي تكثر نضحها الدموع غناه إبراهيم الموصلي ماخوريا