قال أبو عبد الله فحدثني أبو الغراف قال .
لما بلغت الأبيات ذا الرمة قال والله ما هذا بكلام هشام ولكنه كلام ابن الأتان .
أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا ابن سلام قال وحدثني أبو البيداء قال .
لما سمعها قال هو والله ينتمي شعر حنظلي عذري وغلب هشام على ذي الرمة بها .
نسخت من كتاب ابن النطاح حدثني أبو عبيدة قال حدثني فلان المرئي قال .
أتانا جرير على حمار وأنا لا أعرفه فأتي بنبيذ فشرب فلما أخذ فيه قال أين هشام فدعي فقال له أنشدني ما قلت في ذي الرمة فأنشده فجعل كلما أنشده قصيدة قال لم تصنع شيئا ثم قال له قد دنا رواحي فاردد هذه الأبيات ومر شبانكم بروايتها وذكر الأبيات التي اولها قوله .
( غَضِبْتَ لرَجْلٍ من تميم تَشَمَّسُوا ... ) .
ذو الرمة يعاتب جريرا .
قال فغلبه هشام بها فلما كان بعد ذلك لقي ذو الرمة جريرا فقال تعصبت على خالك للمرئي فقال جرير حيث فعلت ماذا قال حين تقول للمرئي كذا وكذا فقال جرير لأنك ألهاك البكاء في دار مية حتى استقبحته محارمك .
قال وقول ذي الرمة تعصبت على خالك أن النوار بنت جل أم حنظلة بن مالك وهي من رهط ذي الرمة وكذلك عنى جرير بقوله