الريط مصبوغات بالزيت ثم لأشعلنه بالنار فقال رجل من الناس جهل مرتقى بين مداخل سبلات فلما بلغ ذلك محرقا قال لأقدمن عليك قريتك ثم إنه أتاه رجل فقال له إنك إن تقدم القرية تهلك فانصرف ولم يقدم .
غزت فزارة طيئا وعليهم حصين بن حذيفة وخرجت طيىء في طلب القوم فلحق حاتم رجلا من بدر فطعنه ثم مضى فقال إن مر بك أحد فقل له أنا أسير حاتم فمر به أبو حنبل فقال من أنت قال أنا أسير حاتم فقال له إنه يقتلك فإن زعمت لحاتم أو لمن سألك أني أسرتك ثم صرت في يدي خليت سبيلك فلما رجعوا قال حاتم يا أبا حنبل خل سبيل أسيري فقال أبو حنبل أنا أسرته فقال حاتم قد رضيت بقوله فقال أسرني أبو حنبل فقال حاتم .
( إنَّ أباكَ الجَوْنَ لم يَكُ غادراً ... ألاَ مِنْ بَنِي بدر أتتْكَ الغَوائلُ ) .
صوت .
( وهاجرةٍ مِنْ دُونِ مَيَّةَ لم تَقِلْ ... قَلُوصي بها والجُندبُ الجَوْنُ يَرْمَحُ ) .
( بِتَيْهاءِ مِقْفَارٍ يَكادُ ارْتكاضُها ... بآل الضُّحَى والهَجْرُ بالطَّرْفِ يَمْصَحُ ) .
الهجر ها هنا مرفوع بفعله كأنه قال يكاد ارتكاضها بالآل يمصح بالطرف هو والهجر ويمصح يذهب بالطرف .
( كأنَّ الفِرِنْدَ المَحْضَ معصوبةٌ بهِ ... ذُرَا قُورِها يَنْقَدُّ عنها ويُنْصَحُ ) .
( إذا ارفضَّ أطرافُ السِّيَاطِ وهَلَّلتْ ... جُرومُ المَهَارِي عُدَّ مِنهنَّ صَيْدَحُ )