( إنَّ عَدِيّاً إذا مَلَكْتَ جانبها ... من أمْرِ غَوْثٍ على مرأى ومُسْتَمَعِ ) .
( أتبِعْ بني عبد شمسٍ أمْرَ صاحبهم ... أهْلِي فِدَاؤُك إنْ ضَرُّوا وإنْ نَفَعُوا ) .
( لا تَجْعَلنَّا - أبيتَ الَّلعْنَ - ضاحيَةً ... كمعشرٍ صُلِمُوا الآذانَ أو جُدِعُوا ) .
( أو كَالجَنَاحِ إذا سُلّت قَوَادِمُه ... صارَ الجَنَاحُ لفَضْلِ الرِّيْشِ يَتَّبِعُ ) .
فأطلق له بني عبد شمس بن عدي بن أخزم وبقي قيس بن جحدر بن ثعلبة ابن عبد رضي بن مالك بن ذبيان بن عمرو بن ربيعة بن جرول الأجئي وهو من لخم وأمه من بني عدي وهو جد الطرماح بن حكيم بن نفر بن قيس بن جحدر فقال له النعمان أفبقي أحد من أصحابك فقال حاتم .
( فككتَ عَديّاً كلَّها من إسارِها ... فافْضلْ وشفِّعْنِي بقَيْس بن جَحْدَرِ ) .
( أبُوهُ أبِي والأمهاتُ أمهّاتنا ... فأنْعِمْ فَدَتْكَ اليومَ نَفْسِي ومَعْشَرِي ) .
فقال هو لك يا حاتم فقال حاتم .
( أبْلِغْ الحارثَ بن عَمْرو بأنّي ... حافِظُ الوُدِّ مُرْصِدٌ للثَّوَابِ ) .
( ومُجِيبٌ دُعاءه إنْ دَعَاني ... عَجِلاً واحداً وذا أصحابِ ) .
( إنما بَيْنَنَا وبينك فاعْلَمْ ... سَيْرُ تِسْعٍ للعاجلِ المُنْتَابِ ) .
( فثلاثٌ مِنَ السَّراة إلى الحَلَّةِ ... للخَيْلِ جاهداً والرِّكَابِ )