( فإنْ كان شرّاً فالعزاء فإننا ... على وقعات الدَّهرِ مِنْ قَبْلِها صُبُرْ ) .
( سَقى اللهُ ربُّ الناس سَحّاً وديمةً ... جنوبَ السَّرَاة من مَآبٍ إلى زُغَرْ ) .
( بلادَ امرىءٍ لا يعرفُ الذَّمُّ بيته ... له المشربُ الصَّافِي ولا يَطْعَم الكدرْ ) .
( تذكرتُ مِنْ وَهْم بن عَمْروٍ جَلادَةً ... وجُرْأَة مَغْزاهُ إذا صارِخٌ بَكَرْ ) .
( فأبْشِرْ وقَرَّ العينَ منك فإنَّني ... أحيِّي كرِيماً لا ضعيفاً ولا حَصِرْ ) .
فدخل حاتم على النعمان فأنشده فأعجب به واستوهبهم منه فوهب له بني امرىء القيس بن عدي ثم أنزله فأتي بالطعام والخمر فقال له ملحان أتشرب الخمر وقومك في الأغلال قم إليه فسله إياهم فدخل عليه فأنشده .
( إنَّ امرأ القيس أضحَت من صَنيعتكم ... وعبدَ شمس - أبيتَ اللَّعْن - فاصطنعوا )