( تُبَغِّي أذاها وإعسارها ... وحولَك غَوْث وأنعامها ) .
( وإِنَّا لنُطعم أضْيَافَنَا ... مِنَ الكُومِ بالسَّيْف نَعْتَامُها ) .
وقد أمرني أن أحملك على جمل فدونكه فأخذه وركبه وذهبوا .
الحارث بن عمر يأسر قوم حاتم وحاتم يطلقهم .
أغارت طيىء على إبل للنعمان بن الحارث بن أبي شمر الجفني ويقال هو الحارث بن عمرو رجل من بني جفنة وقتلوا ابنا له وكان الحارث إذا غضب حلف ليقتلن وليسبين الذراري فحلف ليقتلن من بني الغوث أهل بيت على دم واحد فخرج يريد طيئا فأصاب من بني عدي بن أخزم سبعين رجلا وهم ابن عمرو من رهط حاتم - وحاتم يومئذ بالحيرة عند النعمان - فأصابتهم مقدمات خيله فلما قدم حاتم الجبلين جعلت المرأة تأتيه بالصبي من ولدها فتقول يا حاتم أسر أبو هذا فلم يلبث إلا ليلة حتى سار إلى النعمان ومعه ملحان بن حارثة وكان لا يسافر إلا وهو معه فقال حاتم .
( ألاَ إنني قَدْ هَاجَنِي الليلَةَ الذِّكْر ... وما ذاكَ من حبّ النساء ولا الأَشَرْ ) .
( ولكنه مما أصاب عَشِيرتي ... وقومي بأقْرَانٍ حَوَالَيْهم الصِّيَرْ ) .
الأقران الحبال والصير الحظائر واحدها صيرة .
( ليالي نَمشي بين جَوٍّ ومِسْطَحٍ ... نَشَاوَى لنا من كُلِّ سائمةٍ جُزُرْ ) .
( فيا ليتَ خَبر الناس حيّاً وميِّتاً ... يقول لنا خيراً ويُمْضي الذي ائتمرْ )