أن محمد بن عمرو بن سعيد بن العاصي قدم الشام غازيا فأتى عمته أمية بنت سعيد وهي عند خالد بن يزيد بن معاوية فدخل خالد فرآه فقال ما يقدم علينا أحد من أهل الحجاز إلا اختار المقام عندنا على المدينة فظن محمد أنه يعرض به فقال له وما يمنعهم من ذلك وقد قدم قوم من أهل المدينة على النواضح فنكحوا أمك وسلبوك ملكك وفرغوك لطلب الحديث وقراءة الكتب وعمل الكيميا الذي لا تقدر عليه انتهى .
أمه تقتل زوجها مروان بن الحكم .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا الخراز عن المدائني عن أبي أيوب القرشي عن يزيد بن حصين بن نمير .
أن مروان بن الحكم تزوج أم خالد بن يزيد بن معاوية فناظر خالدا يوما وأراد أن يضع منه في شيء جرى بينهما فقال له يابن الرطبة فقال له خالد إنك لأمي مختبر وأنت بهذا أعلم ثم أتى أمه فأخبرها وقال أنت صنعت بي هذا فقالت له دعه فإنه لا يقولها لك بعد اليوم .
فدخل مروان عليهما فقال لها هل أخبرك خالد بشيء فقالت يا أمير المؤمنين خالد أشد تعظيما لك من أن يذكر لي خبرا جرى بينك وبينه .
فلما أمسى وضعت مرفقة على وجهه وقعدت عليها وهي وجواريها حتى مات