( تجولُ خلاخيلُ النساءِ ولا أرَى ... لرَمْلَة خلخالا يجُولُ ولا قُلْبَا ) .
( أقلّوا عليّ اللومَ فيها فإنني ... تخيَّرتُها منهم زُبيريةً قَلْبا ) .
( أحبُّ بني العوّام طُرّاً لحبِّها ... ومِنْ حبها أحبَبْتُ أخوالها كلبا ) .
قال أبو زيد وزادوا في الأبيات .
( فإن تُسْلِمي نُسْلِم وإن تتنصَّري ... تخطّ رجالٌ بين أعينهم صُلْبا ) .
فقال له عبد الملك تنصرت يا خالد قال وما ذاك فأنشده هذا البيت فقال له خالد على من قاله ومن نحلنيه لعنة الله .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثني عمر بن شبة قال حدثني موسى بن سعيد بن سلم قال .
قدم الحجاج على عبد الملك فمر بخالد بن يزيد بن معاوية ومعه بعض أهل الشام فقال الشامي لخالد من هذا فقال خالد كالمستهزئ هذا عمرو بن العاص فعدل إليه الحجاج فقال إني والله ما أنا بعمرو بن العاصي ولا ولدت عمرا ولا ولدني ولكني ابن الغطاريف من ثقيف والعقائل من قريش ولقد ضربت بسيفي هذا أكثر من مائة ألف كلهم يشهد أنك وأباك من أهل النار ثم لم أجد لذلك عندك أجرا ولا شكرا وانصرف عنه وهو يقول عمرو بن العاصي عمرو بن العاصي .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا أحمد بن الحارث الخراز قال حدثنا المدائني قال حدثنا عبد الله بن مسلم القرشي عن مطر مولى يزيد بن عبد الملك