لقطعتك إربا إربا ثم طرحتك على باب صاحبك قل له ما كنت أرى أن الأمور بلغت بك إلى أن أشاورك في خطبة النساء .
وأما قولك لي قارعوا أباك وشهدوا عليه بكل قببح فإنها قريش يقارع بعضها بعضا فإذا أقر الله D الحق قراره كان تقاطعهم وتراحمهم على قدر أحلامهم وفضلهم .
وأما قولك إنهم ليسوا بأكفاء فقاتلك الله يا حجاج ما أقل علمك بأنساب قريش أيكون العوام كفؤا لعبد المطلب بن هاشم بتزوجه صفية وبتزوج رسول الله خديجة بنت خويلد ولا تراهم أهلا لأبي سفيان فرجع الحاجب إليه فأعلمه .
شعره في رملة .
قال وقال عمر بن شبة في خبره قال خالد بن يزيد بن معاوية فيها .
( أليس يزيد السيرُ في كل ليلة ... وفي كلّ يوم من أحبّتنا قُربا ) .
( أحِنّ إلى بنت الزبير وقد عَلتْ ... بنا العِيسُ خَرقاً من تهامة أو نقبا ) .
( إذا نزلت أرضاً تحبّبَ أهلها ... إلينا وإنْ كانت منازلها خرْبا ) .
( وإن نزلت ماء وإن كان قَبْلَها ... مليحاً وجَدْنا ماءه بارِداً عَذْبا )