ابن عمر بن الخطاب فحملت إليه بالشام فأعجب بها وجفا أم خالد ودخل عليها وهي تبكي فقال .
( مالك أُمّض خالدٍ تبكينْ ... مِنْ قَدَرٍ حلَّ بِكُمْ تَضجّين ) .
( بَاعَتْ على بَيْعك أُمُّ مِسكينْ ... ميمونة مِنْ نِسوةٍ مَيَامينْ ) .
( حَلَّتْ محَلَّكِ الَّذي تَحُلِّين ... زارتك مِنْ يثرب في جوارين ) .
( في منزل كنت به تكونين ... ) .
أخبرني الطوسي وحرمي قالا حدثنا الزبير بن بكار عن عمه أن رملة بنت الزبير كانت أخت مصعب بن الزبير لأمه كانت أمهما أم الرباب بنت أنيف بن عبيد بن مصاد بن كعب بن عليم بن عتاب بن ذهل من كلب وإنما كانت قبل خالد بن يزيد عند عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى فولدت له عبد الله بن عثمان وهو زوج سكينة بنت الحسين بن علي عليهما السلام .
معاتبة الحجاج له .
قال الزبير فحدثني رجل عن عمر بن عبد العزيز وأخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة قال .
لما قتل ابن الزبير حج خالد بن يزيد بن معاوية فخطب رملة بنت الزبير بن العوام فأرسل إليه الحجاج حاجبه عبيد الله بن موهب وقال له ما كنت أراك تخطب إلى آل الزبير حتى تشاورني وكيف خطبت إلى قوم ليسوا لك بأكفاء وكذلك قال جدك معاوية وهم الذين قارعوا أباك على الخلافة ورموه بكل قبيحة وشهدوا عليه وعلى جدك بالضلالة .
فنظر إليه خالد طويلا ثم قال له لولا أنك رسول والرسول لا يعاقب