( إذا كنتَ مُرْتَادَ الرجال لِنَفْعِهِم ... فنادِ بصَوْت يا نَهِيكُ بنَ مَعْبد ) .
فبعث إليه نهيك لا زدنا يا أبا عطاء .
فقال أبو عطاء .
إنما أعطيناك على قدر ما أعطيتنا فإن زدتنا زدناك والله أعلم .
نسخت من كتاب ابن الطحان قال الهيثم بن عدي أخبرنا حماد الراوية قال .
أنشدت أبا عطاء السندي في أثناء حديث هذا البيت .
( إذا كنْتَ في حاجةٍ مُرسِلاً ... فأرْسِلْ حكيماً ولا تُوصِهِ ) .
فقال أبو عطاء بئس ما قال فقلت كيف تقول أنت قال أقول .
( إذا أرسلتَ في أمرٍ رسولا ... فأفْهِمْه وأرسِلْه أدِيبا ) .
( وإنْ ضيَّعْتَ ذاك فلا تَلُمْهُ ... على أن لم يكن عَلِمَ الغُيوبا ) .
شعره في مدح سليمان بن سليم .
نسخت من كتاب عبيد الله بن محمد اليزيدي قال الهيثم بن عدي عن حماد بن سلمة الكلبي قال .
دخل أبو عطاء السندي على سليمان بن سليم بن بشار فقال له .
( أعوزَتْني الرُّواةُ يابن سُليم ... وأبى أن يقيمَ شِعْرِي لساني ) .
( وغلا بالذي أُجَمْجِم صَدْري ... وشَكاني من عجمتي شيطاني ) .
( وَعدَتْنِي العيونُ أن كان لَوْني ... حالكاً مُظْلِماً مِنْ الألوان ) .
( وضربت الأمورَ ظَهْراً لبطن ... كيف أحتال حيلةً لِبَيَانِي )