( تلك المكارمُ لا قَعْبانِ من لَبنٍ ... شِيبَا بماءٍ فعادَا بَعْدُ أبوالا ) .
عروضه من البسيط .
المرتفق المتكىء على مرفقه وغمدان اسم قصر كان لسيف بن ذي يزن باليمن والمحلال الدار التي يحل فيها أي يقيم فيها وشيبا معناه خلطا والشوب الخلط يقال شاب كذا بكذا إذا خلطهما .
الشعر لأمية بن أبي الصلت الثقفي وقيل بل هو للنابغة الجعدي وهذا خطأ من قائله وإنما أدخل النابغة البيت الثاني من هذه الأبيات في قصيدة له على جهة التضمين والغناء لسائب خاثر خفيف رمل بالوسطى من رواية حماد عن أبيه وفيه لطويس لحن من كتاب يونس الكاتب غير مجنس