أهل الحلف موضع ثقة .
قال وبلغني أن عبد الرحمن بن أبي بكرة والمسور بن مخرمة قالا للحسين بن علي عليهما السلام مثل ما قال ابن الزبير فبلغ ذلك معاوية وعنده جبير بن مطعم فقال له معاوية يا أبا محمد أكنا في حلف الفضول قال لا قال فكيف كان قال قدم رجل من ثمالة فباع سلعة له من أبي بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح فظلمه وكان يسيء المخالطة فأتى الثمالي إلى أهل حلف الفضول فأخبرهم فقالوا اذهب فأخبره أنك أتينا فإن أعطاك حقك وإلا فارجع إلينا فأتاه فأخبره بما قال له أهل حلف الفضول قال فأخرج إليه ماله وأعطاه إياه بعينه وقال .
( أيأخذني في بَطْنِ مكّةَ ظالماً ... أُبَيٌّ ولا قَوْمِي لدَيَّ ولا صَحْبي ) .
( وناديتُ قومي صارخاً ليُجيبني ... وكم دُونَ قومي من فَيَافٍ ومن سُهْب ) .
( ويَأبى لكم حِلْفُ الفضول ظلامتي ... بني جُمحٍ والحقُّ يُؤْخَذُ بالغَصْبِ ) .
وقد روى إبراهيم بن المنذر الحزامي في أمر حلف الفضول غير ما رواه الزبير قال إبراهيم حدثني عبد العزيز بن عمران قال .
قدم أبو الطمحان القيني الشاعر واسمه حنظلة بن الشرقي فاستجار عبد