ابن عروة عن أبيه عن عائشة .
أنها قالت سمعت رسول الله يقول ( لقد شهدت في دار ابن جدعان حلف الفضول أما لو دعيت إليه لأجبت وما أحب أني نقضته وأن لي حمر النعم ) .
قال الزبير وحدثني علي بن صالح عن جدي عبد الله بن مصعب عن أبيه .
أن رسول الله قال ( والذي نفسي بيده لقد شهدت في الجاهلية حلفا - يعني حلف الفضول - أما لو دعيت إليه اليوم لأجبت لهو أحب إلي من حمر النعم لا يزيده الإسلام إلا شدة ) .
قال وحدثني أبو الحسن الأثرم عن أبي عبيدة قال حدثني رجل عن محمد بن يزيد الليثي قال سمعت طلحة بن عبد الله بن عوف الزبيري يقول .
قال رسول الله .
( لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمر النعم ولو أدعى إليه في الإسلام لأجبت ) .
قال وحدثني محمد بن حسن عن نصر بن مزاحم عن معروف بن خربوذ قال .
تداعت بنو هاشم وبنو المطلب وأسد وتيم فاحتلفوا على ألا يدعوا بمكة كلها ولا في الأحابيش مظلوما يدعوهم إلى نصرته إلا أنجدوه حتى يردوا إليه مظلمته أو يبلوا في ذلك عذرا وكره ذلك سائر المطيبين والأحلاف من أمره وسموه حلف الفضول عيبا له وقالوا هذا من فضول القوم فسموه حلف الفضول .
قال وحدثني محمد بن حسن عن إبراهيم بن محمد عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم قال