فقيل له وأين كتمان فقال واد بنجران فجاء ببيتين مضطربين مختلفي النصفين .
وحدثني أبو الحسن الأثرم عن أبي عبيدة قال .
تداعى بنو هاشم وبنو المطلب وبنو أسد بن عبد العزى وبنو زهرة بن كلاب وتيم بن مرة إلى حلف الفضول فاجتمعوا في دار عبد الله بن جدعان فتحالفوا عنده وتعاقدوا ألا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها ولا من غيرهم إلا قدموا معه على من ظلمه حتى يردوا مظلمته وشهد النبي هذا الحلف قبل أن يبعث فهذا حلف الفضول .
قال وحدثني إبراهيم بن حمزة عن جدي عبد الله بن مصعب عن أبيه قال إنما سمي حلف الفضول لأنه كان في جرهم رجال يردون المظالم يقال لهم فضيل وفضال وفضل ومفضل قال فلذلك سمي حلف الفضول تعاقدوا أن يردوا المظالم .
قال فتحالفوا بالله الغالب لنأخذن للمظلوم من الظالم وللمقهور من القاهر ما بل بحر صوفه .
قال وقال أبي قال رسول الله .
( فشهدت حلفا في دار عبد الله بن جدعان لم يزده الإسلام إلا شدة ولهو أحب إلي من حمر النعم ) قال وقال غيره ( لو دعيت إليه لأجبت ) .
لماذا سمي حلف الفضول .
قال وحدثني محمد بن حسن عن نوفل بن عمارة عن إسحاق بن الفضل قال إنما سمت قريش في هذا الحلف حلف الفضول لأن نفرا من جرهم يقال لهم الفضل وفضال والفضيل تحالفوا على مثل ما تحالفت عليه هذه القبائل .
قال وحدثني رجل عن محمد بن حسن عن محمد بن فضالة عن هشام