إبراهيم بن محمد وعن أبي عبد الله بن الهاد .
أن بني هاشم وبني المطلب وبني أسد بن عبد العزى وتيم بن مرة اختلفوا على ألا يدعوا بمكة كلها ولا في الأحابيش مظلوما يدعوهم إلى نصرته إلا أنجدوه حتى يردوا عليه مظلمته أو يبلوا في ذلك عذرا أو على ألا يتركوا لأحد عند أحد فضلا إلا أخذوه وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - وبذلك سمي حلف الفضول - بالله الغالب أن اليد على الظالم حتى يأخذوا للمظلوم حقه ما بل بحر صوفه وعلى التأسي في المعاش .
قال محمد بن الحسن قال محمد بن طلحة في حديثه عن موسى بن محمد عن أبيه وعن محمد بن فضالة عن أبيه قال .
لم يكن بنو أسد بن عبد العزى في حلف الفضول قال وكان بعد عبد المطلب .
قال وحدثني محمد بن الحسن عن عيسى بن يزيد بن دأب قال أهل حلف الفضول هاشم وزهرة وتيم قال وقيل له فهل لذلك شاهد من الشعر قال نعم قال أنشدني بعض أهل العلم قول بعض الشعراء .
( تيْمُ بن مُرَّةَ إن سألت وهاشمٌ ... وزهرةُ الخير في دار ابن جُدعانِ ) .
( متحالفون على النَّدى ما غرَّدت ... وَرْقاءُ في فَنَنٍ من جِزْع كُتْمانِ )