( باتت كلابُ الحي تَسْرِي بَيْنَنا ... يَأْكُلْنَ دَعلجةً ويشبعَ مَنْ ثَوَى ) .
يعني بالدعلجة السرقة .
قال الزبير ولا عقب للحجاج أبي نبيه ومنبه إلا من ولد نبيه فإن العقب من ولد أبي سلمة إبراهيم بن عبد الله بن عفيف بن نبيه وفي ريطة بنت منبه فإن عمرو بن العاص تزوجها فولدت له عبد الله بن عمرو .
وهذا الشعر الذي فيه الغناء يقوله في امرأة كان غلب أباها عليها فاستغاث أبوها بالحلفاء من قريش والحلف المعروف بحلف الفضول فانتزعوها من نبيه وردوها على أبيها .
أخبرني الطوسي قال حدثني الزبير بن بكار قال حدثني غير واحد من قريش منهم عبد العزيز بن عمر العنبسي عن مغن واسمه عيينة بن عبد الله بن عنبسة .
أن رجلا من خثعم قدم مكة تاجرا ومعه ابنة له يقال لها القتول أوضأ نساء العالمين وجها فعلقها نبيه بن الحجاج بن عامر بن حذيفة بن سعد بن سهم فلم يبرح حتى نقلها إليه وغلب أباها عليها فقيل لأبيها عليك بحلف الفضول فأتاهم فشكا ذلك إليهم فأتوا نبيه بن الحجاج فقالوا أخرج ابنة هذا الرجل وهو يومئذ متبد بناحية مكة وهي معه فقال لا أفعل قالوا فإنا من قد عرفت فقال يا قوم متعوني بها الليلة فقالوا قبحك الله ما أجهلك لا والله