( قَصَّرَ العُدْم بي ولو كنت ذا مال ... ٍ كثيرٍ لأجلبَ الناسُ حَوْلي ) .
( ولقالوا أنت الكريمُ علينا ... ولحطّوا إلى هوايَ ومَيْلي ) .
( ولَكِلْتُ المعروفَ كَيْلاً هَنِيّاً ... يَعْجِزُ الناسُ أنْ يكيلوا ككيلي ) .
قال الزبير قال علي بن صالح وأنشدني عامر بن صالح لنبيه بن الحجاج أيضا .
( قالت سُليمَى إذ طَرَقْتُ أزورُها ... لا أبتغي إلاّ امْرأً ذَا مَالِ ) .
( لا أبتغي إلاّ امْرأً ذا ثَرْوةٍ ... كيما يَسُدُّ مفَاقِري وخِلالي ) .
( فلأحرِصَنَّ على اكتسابِ محبَّبٍ ... ولأكْسِبَنْ في عِفّةٍ وجمال ) .
أخبرني الطوسي والحرمي قالا حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عمي مصعب قال .
نزل نبيه بن الحجاج قديدا يريد الشام فغيب بعض بني بكر ناقته يريد أخذ الجعالة عليها منه فقال نبيه في ذلك .
( وردتُ قُدَيْداً فالْتَوى بذراعها ... ذؤبان بكرٍ كلُّ أطلسَ أَفْحَجِ ) .
( رجلٌ صديقٌ ما بَدَت لك عَيْنُه ... فإذا تغيَّب فاحتفظْ مِنْ دَعْلج ) .
قال الزبير الدعلج الكلب والذئب وكل مختلس من السباع فهو دعلج ويقال لاختلاسه الدعلجة وأنشد