( وإنَّ بيتَ نُبيهٍ مَنْهَجٌ فَلجٌ ... مُخَضَّر بالندى ما عاش مأهُولُ ) .
( من لا يَعُرُّ ولا يؤذِي عشيرتَه ... ولا نَدَاهُ عن المُعْتَرّ معدول ) .
وله أيضا فيهما مراث قالها فيهما لما قتلا ببدر لم أستجز ذكرها لأنهما قتلا مشركين محاربين لله ورسوله .
نماذج من شعره .
وكان نبيه من شعراء قريش وهو القائل وقد سألته زوجتاه الطلاق ذكر ذلك الزبير بن بكار .
( تلك عِرْسايَ تنطقان بِهْجْرِ ... وتقولان قَوْلَ زُورٍ وهِتْرِ ) .
( تسألاني الطلاقَ أنْ رأتاني ... قلَّ مالِي قد جئتماني بِنُكْر ) .
( فلعليّ أنْ يَكْثُرَ المالُ عِنْدِي ... ويُخلَّى من المغارم ظَهْرِي ) .
( ويُرَى أعْبُدٌ لنا وجِيَادٌ ... ومَنَاصِيف مِنْ وَلائِدَ عَشْر ) .
( وَيْكَأَنْ مَنْ يكن له نَشَبٌ يُحْبَبْ ... وَمنْ يفتقر يَعِشْ عَيش ضُرِّ ) .
( ويُجنَّبْ يُسْرَ الأُمورِ ولكنّ ... ذَوِي المال حُضَّرٌ كلَّ يُسْر ) .
أخبرني الطوسي والحرمي قالا حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني علي بن صالح .
أن عامر بن صالح أنشده لنبيه بن الحجاج