النظر إليك .
فقام من عنده فدخل على عائشة وأخبرها بما قال له فند فقالت قد صدق وأنت كذلك ورضيت عنه .
قال وكان سعد مضطر الخلق سمجا .
مروان بن الحكم يتهدده .
أخبرني الحسين قال قال حماد قرأت على أبي بكر .
وذكر عوانة أن معاوية كان يستعمل مروان بن الحكم على المدينة سنة ويستعمل سعيد بن العاص سنة فكانت ولاية مروان شديدة يهرب فيها أهل الدعارة والفسوق وولاية سعيد لينة يرجعون إليها فبينا مروان يأتي المسجد وفي يده عكازة له وهو يومئذ معزول إذا هو بفند يمسي بين يديه فوكزه بالعكازة وقال له ويلك هيه .
( قل لِفنْد يُشيِّع الأظْعانَا ... ) .
أتشيع الأظعان للفساد - لا أم لك - إلى أهل الريبة ستعلم ما يحل بك مني فالتفت إليه فند وقال أنا ذلك وسبحان الله ما أسمجك واليا ومعزولا فضحك مروان وقال له تمتع إنما هي أيام قلائل ثم تعلم ما يمر بك مني .
صوت .
( حَيِّ الدُّوَيْرَةَ إذ نأتْ ... منّا على عُدَوائِها ) .
( لا بالفراق تُنِيلنا ... شيئاً ولا بلقائها ) .
عروضه من الكامل الشعر لنبيه بن الحجاج السهمي والغناء لابن سريج رمل بالوسطى عن عمرو