عروضه من الخفيف غناه مالك بن أبي السمح من روايتي إسحاق وعمرو بن بانة ولحنه من خفيف الثقيل بالسبابة في مجرى الوسطى .
وقد اختلف في اسمه فقيل قند بالقاف وفند بالفاء أصح وبه ضرب المثل في الإبطاء فيقال تعست العجلة .
عائشة طلبت نارا فجاءها بها بعد سنة .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه قال .
كانت عائشة بنت سعد أرسلته ليجيئها بنار فخرج لذلك فلقي عيرا خارجا إلى مصر فخرج معهم فلما كان بعد سنة رجع فأخذ نارا ودخل على عائشة وهو يعدو فسقط وقد قرب منها فقال تعست العجلة فقال بعض الشعراء في رجل ذكر بمثل هذه الحال .
( ما رأينا لعُبَيْدٍ مثَلاً ... إذْ بعَثْنَاهُ يَجِي بالمَسَلَهْ ) .
( غير فِنْد بعثُوه قابساً ... فثوَى حَوْلاً وسبَّ العَجَلَهْ ) .
أخبرني الحسين قال قال حماد قرأت على أبي الهيثم بن عدي قال .
كان فند أبو زيد مولى لسعد بن أبي وقاص فضربه سعد بن إبراهيم ضربا مبرحا فحلفت عائشة بنت سعد أنها لا تكلمه أبدا أو يرضى عنه - وكانت خالته - فصار إليه سعد طاعة لخالته فوجده وجعا من ضربه فسلم عليه فحول وجهه عنه إلى الحائط ولم يكلمه فقال له أبا زيد إن خالتي حلفت ألا تكلمني حتى ترضى ولست ببارح حتى ترضى عني فقال أما أنا فأشهد أنك مقيت سمج مبغض وقد رضيت عنك على هذه الحال لتقوم عني وتريحني من وجهك ومن