( عُلالِتها بالأمس ما قد علمتمُ ... وعَلُّ الجواري بيننا أن تُسَهَّدا ) .
( لقد علمَتْ نَبْهَانُ أنّي حميتُها ... وأني منعتُ السَّبْيَ أنْ يتبدَّدَا ) .
( عشيَّةَ غادرتُ ابْنَ ضبّ كأنما ... هوى عن عُقاب من شماريخ صَنْددا ) .
( بِذي شُطَبٍ أُغشي الكتيبة سَلْهباً ... أقَبَّ كسِرْحان الظلام مُعَوَّدا ) .
زيد الخيل وعامر بن الطفيل .
قال أبو عمرو وخرج زيد الخيل يطلب نعما له من بني بدر وأغار عامر بن الطفيل على بني فزارة فأخذ امرأة يقال لها هند واستاق نعما لهم فقالت بنو بدر لزيد ما كنا قط إلى نعمك أحوج منا اليوم فتبعه زيد الخيل وقد مضى وعامر يقول يا هند ما ظنك بالقوم فقالت ظني بهم أنهم سيطلبونك وليسوا نياما عنك .
قال فحطأ عجزها ثم قال لا تقول استها شيئا فذهبت مثلا .
فأدركه زيد الخيل فنظر إلى عامر فأنكره لعظمه وجماله وغشيه زيد فبرز له عامر فقال يا عامر خل سبيل الظعينة والنعم فقال عامر من أنت قال