( أو يَفُتْنِي فقد سُبِقْتُ بوترٍ ... مَذْحِجيٍّ وجَدُّ قوميَ كابي ) .
( قد تقنَّصْتُ للضَّبابِ رجالاً ... وتكرمتُ عنْ دماءِ الضَّبابِ ) .
( وأصبنا مِن الوَحيد رجالاً ... ونُفيلٍ فما أساغُوا شَرَابِيَ ) .
فبلغ عامر بن الطفيل قول زيد الخيل وشعره فأغضبه وقال مجيبا له .
( قل لزيدٍ قد كنتَ تؤثرَ بالحلم ... إذا سُفِّهَتْ حلومُ الرِّجال ) .
( ليس هذا القتيلُ مِنْ سَلَفِ الحي ... ّ كَلاَعٍ ويَحْصُبٍ وكُلاَلِ ) .
( أو بني آكلِ المُرار ولا صِيد ... ِ بني جَفْنَة الملوك الطِّوالِ ) .
( وابن ماء السماء قد علم النّاسُ ... ولا خَيْرَ في مقالةِ غالِي ) .
( إنَّ في قَتْل عامِر بْنِ طُفيلٍ ... لَبَواءً لطيِّىء الأجبالِ ) .
( إنني والذي يحجُّ له النّاس ... قليلٌ في عامر الأمثالِ ) .
( يوم لا مال للمحارب في الحرْب ... ِ سِوَى نَصْلِ أسمرٍ عَسّالِ ) .
( ولجامٍ في رَأْس أجْرَد كالجِذْع ... ِ طُوَالٍ وأبيضٍ قَصَّالِ )