معاوية فأراده على البراءة من علي عليه السلام فامتنع عليه وقال .
( يحاولُني معاويةُ بن حَربٍ ... وليس إلى الذي يَهوى سبيلُ ) .
( على جَحْدي أبا حَسنٍ عليّاً ... وحظِّي من أبي حَسنٍ جليلُ ) .
قال وله أشعار كثيرة .
قال أبو عمرو كان لتغلب رئيس يقال له الجرار وأدرك النبي وأبى الإسلام وامتنع منه فيقال إن رسول الله بعث إليه زيد الخيل وأمره بقتاله فمضى زيد فقاتله فقتله لما أبى الإسلام وقال في ذلك .
( صبّحتُ حَيّ بني الجرّار داهيةً ... ما إن لتغلبَ بعد اليوم جَرّارُ ) .
( نحوى النِّهابَ ونَحْوي كلَّ جاريةٍ ... كأن نُقبتها في الخدِّ دِينارُ ) .
قال مؤرج خرج رجل من طيىء يقال له ذؤاب بن عبد الله إلى صهر له من هوازن فأصيب الرجل - وكان شريفا ذا رياسة في حيه - فبلغ ذلك زيدا فركب في نبهان ومن تبعه من ولد الغوث وأغار على بني عامر وجعل كلما أخذ أسيرا قال له ألك علم بالطائي المقتول فإن قال نعم قتله وإن قال لا خلى سبيله ومن عليه وأصاب رجالا من بني الوحيد والضباب وبني نفيل ثم رجع زيد إلى قومه فقالوا ما صنعت فقال ما أصبت بثأر ذؤاب ولا يبوء به إلا عامر ابن مالك ملاعب الأسنة فأما ابن الطفيل فلا يبوء به وأنشأ زيد يقول .
( لا أرَى أن بالقَتِيل قَتِيلاً ... عامريّاً يَفي بقَتْل ذُؤاب ) .
( ليس مَنْ لاعَب الأسنة في النقع ... وسُمِّي ملاعباً بأرابِ ) .
( عامرٌ ليس عامرَ بنَ طُفيل ... لكن العَمْرُ رأسُ حيّ كِلاب ) .
( ذاكَ إن ألْقَه أنالُ به الوِتْر ... َ وقَرَّتُ به عُيونُ الصِّحابِ )