( سبايا طَيِّىءٍ أُبرزن قَسْراً ... وأُبدلن القصورَ من الشِّعابِ ) .
( سبايا طَيِّىءٍ من كلّ حَيٍّ ... نما في الفرع منها والنِّصابِ ) .
( وما كانت بناتُهُم سبيّاً ... ولا رغباً يعدُّ من الرِّغاب ) .
( ولا كانت دماؤهُم وفاءً ... لنا فيما يُعدّ من العِقاب ) .
أخبرني الحسن بن يحيى قال حدثنا حماد بن إسحاق عن أبيه قال كان لزيد الخيل ابن يقال له عروة وكان فارسا شاعرا فشهد القادسية فحسن فيها بلاؤه وقال في ذلك يذكر حسن بلائه .
( برزتُ لأهْلِ القادسيّة مُعْلِما ... وما كلّ مَنْ يَغْشَى الكريهةَ يُعلِمُ ) .
( ويوم بأكناف النُّخَيْلة قَبْلَها ... شهدتُ فلم أبْرَحْ أُدمِّي وأُكْلَمُ ) .
( وأقعصتُ منهم فارساً بَعْدَ فارسٍ ... وما كلّ مَنْ يلقى الفَوارسَ يَسْلَمُ ) .
( ونجَّانَي اللهُ الأجَلّ وجِيرتي ... وسيفٌ لأطراف المرازب مِخْذَمُ ) .
( وأيقنتُ يوم الدَّيْلَميِّين أنني ... متى ينصرف وجْهي عن القوم يُهْزَمُوا ) .
( فما رُمْتُ حتى مزَّقوا برماحهم ... ثيابي وحتى بلَّ أخْمصي الدّمُ ) .
( محافظةً إني امرء ذو حَفيظة ... إذا لمْ أجِدْ مستأخراً أتقَدَّمُ ) .
قال وشهد مع علي بن أبي طالب Bه صفين وعاش إلى إمارة