رجل أنت يا زيد ولكن أم الكلبة تقتلك يعني الحمى فلم يلبث زيد بعد انصرافه إلا قليلا حتى حم ومات .
قال أبو عمرو وأسلموا جميعا إلا وزر فإنه قال لما رأى النبي وآله إني لأرى رجلا ليملكن رقاب العرب ووالله لا يملك رقبتي أبدا فلحق بالشام فتنصر وحلق رأسه فمات على ذلك .
أخبرني محمد بن الحسن بن دريد قال حدثني السكن بن سعيد عن محمد بن عباد عن ابن الكلبي قال .
أقبل زيد الخيل الطائي حتى أتى النبي وكان زيد رجلا جسيما طويلا جميلا فقال له النبي من أنت قال أنا زيد الخيل قال بل أنت زيد الخير أما إني لم أخبر عن رجل خبرا إلا وجدته دون ما أخبرت به عنه غيرك إن فيك لخصلتين يحبهما الله D ورسوله قال وما هما يا رسول الله قال الأناة والحلم فقال زيد الحمد لله الذي جبلني على ما يحب الله ورسوله .
عمر يسأله عن ملوك طيئ وأصحاب مرابعها .
قال ودخل زيد على رسول الله وعنده عمر Bه فقال عمر لزيد أخبرنا يا ابا مكنف عن طيئ وملوكها نجدتها وأصحاب مرابعها فقال زيد في كل يا عمر نجدة وبأس وسيادة ولكل رجل من حيه مرباع أما بنو حية فملوكنا وملوك غيرنا وهم القداميس القادة والحماة الذادة والأنجاد السادة