( هنالك لو أني مرضتُ لعادني ... عوائدُ من لم يَشْفِ منهنّ يَجْهدِ ) .
( فليت اللواتي عُدْنَني لم يَعُدْنَني ... وليت اللواتي غِبْنَ عنِّيَ عُوَّدِي ) .
قال وكتب معه رسول الله لبني نبهان بفيدك كتابا مفردا وقال له أنت زيد الخير فمكث بالفردة سبعة أيام ثم مات فأقام عليه قبيصة بن الأسود المناحة سبعا ثم بعث راحلته ورحله وفيه كتاب رسول الله فلما نظرت امرأته وكانت على الشرك إلى الراحلة ليس عليها زيد ضربتها بالنار وقالت .
( ألاَ إنما زيدٌ لكُلِّ عظيمةٍ ... إذا أقبلتْ أوْبَ الجرادِ رِعالها ) .
( لقَاهُمْ فما طاشَتْ يَدَاه بضربهم ... ولا طَعْنهم حتى تولّى سِجالها ) .
قال فبلغني أن رسول الله وآله لما بلغه ضرب امرأة زيد الراحلة بالنار واحتراق الكتاب قال بؤسا لبني نبهان .
وقال أبو عمرو الشيباني .
لما وفد زيد الخيل على رسول الله فدخل إليه طرح له متكأ فأعظم أن يتكئ بين يدي رسول الله وآله فرد المتكأ فأعاده عليه ثلاثا وعلمه دعوات كان يدعو بها فيعرف الإجابة ويستسقي فيسقى وقال يا رسول الله أعطني ثلاثمائة فارس أغير بهم على قصور الروم فقال له أي