( إنَّ لي عند كلّ نفحةِ بستانٍ ... مِنَ الورْدِ أو مِنَ الياسمينا ) .
( نظراً والتفاتةً أَتَرَجَّى ... أنْ تكونِي حَلَلْتِ فيما يَلِينا ) .
غنت فيه علية بنت المهدي خفيف رمل بالوسطى .
وقال أبو هفان في حديثه قال له عمر ما زلت أحبك منذ سمعت هذا الشعر لك فقال له مالك أنت عمر بن أبي ربيعة قال نعم قال الزبير في خبره خاصة وحدثني ابن أبي كناسة .
أن عمر لما لقي مالكا استنشده فأنشده مالك شيئا من شعره فقال له عمر ما أحسن شعرك لولا أسماء القرى التي تذكرها فيه قال مثل ماذا قال مثل قولك .
( إنَّ في الرفْقَةِ التي شيَّعتنا ... بجويرِ سما لزَيْنَ الرِّفَاقِ ) .
ومثل قولك .
( أشَهِدْتنا أم كنتِ غائبةً ... عن ليلتي بحديثةِ القَسْبِ ) .
ومثل قولك .
( حبَّذَا ليلتي بتَلِّ بَوَنَّى ... حين نُسْقَى شرابنا ونُغنَّى ) .
فقال له مالك هي قرى البلد الذي أنا فيه وهو مثل ما تذكره في شعرك من أرض بلادك قال مثل ماذا قال مثل قولك