رجع الخبر إلى حديث مالك بن أسماء .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال أخبرنا محمد بن يزيد النحوي وأخبرنا إبراهيم بن محمد بن أيوب قال حدثنا عبد الله بن مسلم قالا .
عشق مالك بن أسماء جارية لأخته هند وعشقها أخوه عيينة بن أسماء بن خارجة فاستعان بأخيها مالك وهو لا يعلم ما يجد بها يشكو إليه حبها فقال مالك .
( أعُيَيْنُ هَلاَّ إذْ كَلِفْتَ بها ... كنْتَ استغثْتَ بفارغ العَقْل ) .
( أرسلتَ تَبْغِي الغَوْثَ مِنْ قِبَلِي ... والمستغاثُ إليه في شغْلِ ) .
قال ابن قتيبة خاصة وهوي مالك بن أسماء جارية من بني أسد وكانت تنزل دارا من قصب وكانت دار مالك في بني أسد دارا سرية مبنية بالجص والآجر فقال .
( يا ليت لي خُصّاً يُجَاوِرُها ... بَدلاً بدَارِي في بني أسدِ ) .
( الخُصُّ فيه تقرّ أعينُنا ... خَيْرٌ مِنَ الآجُرّ والكَمدِ ) .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عمي ويعقوب بن عيسى وأخبرني علي بن صالح بن الهيثم قال حدثنا أبو هفان عن إسحاق الموصلي عن الزبير .
أن عمر بن أبي ربيعة رأى مالك بن أسماء قال أبو هفان في خبره وهو يطوف بالبيت وقد بهر الناس جماله وكماله فأعجب عمر ما رأى منه فسأل عنه فعرفه فعانقه وسلم عليه وقال له أنت أخي حقا فقال له مالك ومن أنا ومن أنت فقال أما أنا فستعرفني وأما أنت فالذي تقول