( تجري الدماءُ على النّطاع كأنها ... رَاحٌ شَمُولٌ غَيْرُ ذاتِ مزاج ) .
( لا تطلبوا حاجاً إليه فإنه ... بِئس المؤمَّل في طِلابِ الحاج ) .
( يا ليت هنداً أصبحَتْ مرموسةً ... أوْلَيْتَها جلست عن الأزْوَاجِ ) .
قال أبو زيد فأما خبر خالد بن عتاب الرياحي فإن الحجاج كان استعمله على الري وكانت أمه أم ولد فكتب إليه الحجاج يلخن أمه ويقول يابن اللخناء أنت الذي هربت عن أبيك حتى قتل وقد كان حلف ألا يسب أحد أمه إلا أجابه كائنا من كان .
فكتب إليه خالد كتبت إلي تلخنني وتزعم أني فررت عن أبي حتى قتل ولعمري لقد فررت عنه ولكن بعد أن قتل وحين لم أجد لي مقاتلا ولكن أخبرني عنك يا بن اللخناء المستفرمة بعجم زبيب الطائف حين فررت أنت وأبوك يوم الحرة على جمل ثفال أيكما كان أمام صاحبه فقرأ الحجاج الكتاب وقال صدق .
( أنا الَّذي فَرَرْتُ يوم الحَرَّهْ ... ثم ثنَّيْتُ كرَّةً بفَرّه )