وصفيه .
وهو القائل في الوليد وفيه غناء .
صوت .
( بات الوَليدُ يُعاطِينى مُشَعشَعةً ... حتى هَوَيْتُ صَرِيعاً بين أصحابِي ) في الغناء بات الكريم يعاطيني .
( لا أستطيع نهوضاً إن همَمْتُ به ... وما أُنَهْنَهُ من حَسْوٍ وتَشْرابِ ) .
( حتى إذا الصبحُ لاحتْ لي جوانبُه ... وليَّتْ أسحَبُ نحوَ القومِ أثوابِي ) .
( كأنّني من حُمَيَّا كأسِه جَمَلٌ ... صَحَّتْ قوائمُهُ من بعد أَوْصاب ) ويروى .
( كأنني من حُمَيَّا كأسِه ظَلِعٌ ... ) .
الغناء ليحيى المكي وروي ضلع خفيف ثقيل بالبنصر عن الهشامي وبذل .
قالت بذل وفيه لحن آخر ليحيى ولم تذكر طريقته .
أخبرني محمد بن مزيد قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني أبو فهيرة قال .
دخل عبد الرحمن بن أرطأة على سعيد بن العاص وهو أمير المدينة فقال له ألست القائل .
( إنّا لنشربُها حتى تميل بنا ... كما تَمايل وَسْنانٌ بوَسْنانِ ) فقال له عبد الرحمن معاذ الله أن أشربها وأنعتها ولكني الذي أقول .
( سَموْتُ بحِلْفي للطِّوالِ من الذُّرَى ... ولم تَلْقَنِي كالنَّسْرِ في ملتقىً جَدْبِ )