وقال رجل من طيىء ويقال له الربيع بن عمارة .
( فإن تكن الحوادثُ أفْظَعَتْنِي ... فلم أرَ هالِكاً كابْنيْ زِيادِ ) .
( هما رُمْحان خَطِّيَّان كانَا ... من السُّمْر المثقَّفةِ الجِيادِ ) .
( تهاب الأرض أنْ يَطأ عليها ... بمثلهما تُسالمُ أو تُعَادي ) .
وأمه تقتل نفسها خوفا من النار .
وقال الأثرم حدثني أبو عمرو الشيباني قال .
أغار حمل بن بدر أخو حذيفة بن بدر الفزاري على بني عبس فظفر بفاطمة بنت الخرشب أم الربيع بن زياد إخوته راكبة على جمل لها فقادها بجملها فقالت له أي رجل ضل حلمك والله لئن أخذتني فصارت هذه الأكمة بي وبك التي أمامنا وراءنا لا يكون بينك وبين بني زياد صلح أبدا لأن الناس يقولون في هذه الحال ما شاؤوه وحسبك من شر سماعه قال فإني أذهب بك حتى ترعى علي إبلي فلما أيقنت أنه ذاهب بها رمت بنفسها على رأسها من البعير فماتت خوفا من أن يحلق بنيها عار فيها .
وحدثني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثني عمي عبد الله بن محمد قال أخبرنا محمد بن حبيب عن ابن الأعرابي قال .
لبيد يحاول الإيقاع بينه وبين النعمان .
وفد أبو براء ملاعب الأسنة - وهو عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب - وإخوته طفيل ومعاوية وعبيدة ومعهم لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر وهو غلام على النعمان بن المنذر فوجدوا عنده الربيع بن زياد العبسي وكان