يصاحب صاحبته ويفارقها وتضربون فيه كما تضرب غرائب الإبل فلا تنتهون .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري عن أبي أيوب المديني عن مصعب الزبيري عن الضحاك عن عثمان بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد مثله وزاد فيه .
فلما فرغنا من الطعام ثقل علينا جلوس حسان فأومأ ابنه إلى عزة الميلاء فغنت .
( انظر خَلِيلي ببابِ جِلَّق هلْ ... تُبْصِرُ دونَ البَلْقاء مِنْ أحَدِ ) .
فبكى حسان حتى سدر ثم قال هذا عمل الفاسق أما لقد كرهتم مجالستي فقبح الله مجلسكم سائر اليوم وقام فانصرف .
أخبرني حرمي عن الزبير عن عمه مصعب قال .
ذكر هشام بن عروة عن أبيه أنه دعي إلى مأدبة في زمن عثمان ودعي حسان ومعه ابنه عبد الرحمن ثم ذكر نحو ما ذكره عمر بن شبة عن الأصمعي في الحديث الأول قال .
نسبة هذا الصوت .
( انظُرْ خليلي بباب جلّق هلْ ... تُؤْنِسُ دُونَ البَلْقَاءِ مِنْ أحَدِ ) .
( أجمال شَعْثا إنْ هَبَطْنَ من المحبس ... بين الكثبان فالسند ) .
( يملن حورا حور المدامع في الْريط ... وبِيضَ الوُجُوهِ كالبَردِ )